لا توجد منتجات في العربة
منذ القدم، كان العطر يحمل بريقاً وسحراً يعرفه الكثيرون، ولكن قلة هم من يعرفون متى ظهر العطر ومن قام بصنعه. في هذا المقال، سنستعرض بداية صناعة العطور.
تتعدد النظريات المتعلقة بأصل العطر، ومن بينها القول بأنه ظهر في بلاد فارس ومصر، وأن العالم تابوتي هو من اخترع العطر بالاستخلاص من الورود والزهور.
كما كان العطر مقدساً في حضارة المصريين القدماء، حيث كان يعتبر عرق الإله رع. وكان المصريون يحبون العطور كثيراً، حتى أن الإله نفرتوم كان يرتدي عصابة رأس مصنوعة من الزنابق المائية، وهي إحدى المكونات الرئيسية للعطور حتى اليوم.
وفي العصور اللاحقة، استخدم الفرس العطور كرمز للوضع السياسي، وتصويراً لأنفسهم مع قوارير العطور في اللوحات للتذكار. وتطورت صناعة العطور ومكوناتها مع مرور الوقت في مختلف البلدان.
ومع تطور صناعة العطور، أصبح هناك اهتمام أكبر بتقليل استخدام المكونات الاصطناعية واستخدام المكونات الطبيعية، وذلك لأسباب بيئية وصحية. ويتم الآن صنع العطور باستخدام تقنيات حديثة تسمح بالحفاظ على جودة المكونات وتوفير النفقات.
تعد صناعة العطور من الصناعات العالمية الرائدة، وتحقق أرباحاً كبيرة في جميع أنحاء العالم. ويتميز هذا القطاع بالابتكار والإبداع، حيث يتم تصميم عطور جديدة وإصدارها بشكل دوري، كما يتم تطوير مكونات جديدة واستخدامها في صناعة العطور.
هناك الكثير من النظريات المتعلقة بمنشأ العطر والذي حدثت أقاويل كثيرة عن أنه ظهر في بلاد فارس و مصر، و أول من صنع العطر هو العالم تابوتي وحدث ذلك عن طريق استخلاص العطر باستخدام الورد و الزهور.
ومنذ أعوام كثير و إلي الآن الجميع يستخدم العطور في المناسبات و يتم أيضاً و ضعها على مدار يومهم، وكان البعض يشيع بأن العطر هو عرق الإله رع لذلك كان مقدس، وكان المصريين القدماء لديهم الهة أيضاً كان يسمي نفرتوم و من كثرة حبه الشديد للعطور فكان يرتدي عصابة رأس مصنوعة من الزنابق المائية و تعد هذه المادة واحدة من أهم مكونات العطور شيوعاً.
كان الفرس أيضاً معجبين بعالم العطور ويستخدموا العطور كرمز للوضع السياسي، كانوا يحبون أن يتصورا مع قوارير العطور في اللوحات للتذكار ، ويقولو على العطور انها لوحة فنية تتشكل على صاحبها لكي تجمله.
تطور هيئة العطور ومكوناته مع مر الزمن و في مختلف البلدان ، و يعتبر المجريون أول من أدخل العطور كمنتج حديث و يتم صنعه من زيوت معطرة في محلول كحلي ، و تم صنع أول عطر للملكة إليزابيث و أصبح معروفاً في جميع الأنحاء.
تعتبر الزيوت الطبيعية التي يتم صنع العطر منها هي أجود الأنواع و أكثر تكلفة عن غيرها من مكونات، ويصعب أيضاً الحصول عليها فهي أغلى المكونات سعراً في العالم .
مثل الياسمين والزهور البلغارية والعود والمسك والسوسن والعنبر وزيت العود الطبيعي الذي يكون نادراً.
العرب هم أكثر استخداما للعطور و ورثت أوروبا منهم الطريقة و اهتمامهم و خلال فترة تمكنت فرنسا من السيادة في مجال صناعة العطور فقد كان يتم صنع أجمل العطور الفرنسية و ايضا مستحضرات التجميل فأصبحوا علامة مهمة بين الدول بل و الأول في مجال مستحضرات التجميل و العطور.
ففي الزمن القديم كان الملوك في فرنسا يقدسون العطور فإنه كان يتم دهن السيارة كل صباح بالعطور و يتم دهن الأثاث يوميا بالعطور ، الملابس تظل داخل إناء ملئ بالعطور و لم يهتم الملوك بالعطور في الحياة الخاصة فقط بل أمر الملوك بعمل مزارع لزراعة النباتات التي تستخدم في فن العطور.
تم صنع العطور وزيادته بمادة الكحول و يعتبر أول عطر يُستخدم فيه مادة الكحول كمادة أساسية كان في عام 1370 والفرنسيون اهتموا كثيراً بالعطور أهتماماً كبيراً، فهم في المركز الأول عبر التاريخ في تاريخ العطور و أهتم الفرنسيون بالعطور أهتمام كبير مما جعلهم مبدعين في هذا المجال وابتكروا فيها كثيراً حتى أصبح من أهم الأشياء التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية.
تم تطوير العطور العطور فأنه كان في الزمن القديم كان الإنسان البدائي يأخذ هذه الزهرات و الأعشاب و يحرقها حتى تمنحه الروائح العطرة فكانت هذه طريقته لأخذ الرائحة من العشب او الورد و يتم إستخدامه في الزينة و هذا لأنه يصعب تحضيره ثم تطور هذا الأمر و أصبح أسهل و أشمل و ملئ بالابداع في عالم العطور.
ختاماً
بدون العطر سوف يصبح هناك تأخر في الازدهار و سيصبح الإنسان بدائي، والعطر من الأشياء الأساسية التي يحتاجها الجميع لكي يتزين بها و يصبح كل شئ من حوله ذات رائحة لها سحر خاص .